--------------------------------------------------------------------------------
نجم الوسط سكيافينو:
في موسم 1954/1955 وبقيادة المدرب جوتمان بيلا استطاع الميلان الفوز باللقب الخامس بتاريخه متفوقاً على فريق فيورنتينا قبل جولة من نهاية الدوري .. وكان رئيس النادي تراباتوني قد ترك الرئاسة لاندريا ريزولي وهو رجل اعمال مشهور حمل على عاتقه دعم الميلان حتى يستمر في المنافسه .. في هذه الفترة رحل الهداف الكبير نوردال عن الميلان إلى روما بعد ان حقق لقب الهداف للمرة الخامسة في ست مواسم قضاها مع الميلان وتولى مهمة التسجيل للاعبين بيان وبيجماسكي.
استطاع ريزولي الحصول على خدمات النجم الاورغواني سيكافينو ليقود وسط الفريق خلفاً للسويدي جرين .. لكن الفريق خسر لقب بطولة الدوري موسم 1955/1956 امام فيورنتينا الذي استطاع أن يفوز بالبطولة وحل الميلان ثانياً.الميلان لم ينتظر طويلاً بل استعاد لقب الدوري من جديد في موسم 1956/1957 ثم كرر الميلان الانجاز في موسم 1958/1959 بعد أن مر بفترة سيئة في موسم 1957 جاء على اثرها الفريق في المركز التاسع. الميلان لم يشكل حضوراً قويا في فترة الخمسينات في ايطاليا فقط بل استطاع أن يفوز بالكأس اللاتينية التي كانت تجري بين فرق ايطاليا والبرتغال واسبانيا وفرنسا مرتين اعوام 51-56 وقدم حضوراً جيداً في أول مشاركة له في دوري الأبطال الذي بدأ في موسم 1955/1956 فوصل ميلان للدور قبل النهائي لكنه خرج امام فريق ريال مدريد الاسباني .. ومره اخرى يقدم الميلان نتائج جيده في دوري الابطال عندما استطاع الوصول في موسم 1958 إلى نهائي البطولة لكنها خسرها أمام ريال بعد شوطين اضافيين. تعتبر فترة الخمسينات من افضل فترات الميلان محلياً حيث امتلك الفريق نجوم كبار وهدافين عظام حققوا نتائج لم يسبق أن حققها احد غيرها واعادوا الميلان للواجهه.
--------------------------------------------------------------------------------
الستينات .. الحضور الأوروبي :
إذا كانت فترة الخمسينات للميلان هي التي شهدت حضور الميلان المرعب محلياً فأن فترة الستينات شهدت مشاركة الميلان بقوة في بطولة اوروبا واستطاع الفريق تحقيقها مرتين ... وتعتبر بحق هذه المرحلة اوربياً مرحلة فرق مدينة ميلانو الانتر والميلان التي فازت بها اربع مرات.
كانت مشاركات الميلان القوية هي امتداد لما قدمه في الخمسينات ومع نجوم ضمهم في نهاية الخمسينات ابرزهم النجم البرازيلي التافيني احد ابطال كأس العالم 1958م بالسويد ليكون هو هداف الفريق القادم خلفاً للنجم السويدي نوردال .. وليصبح من اعظم لاعبي الميلان في تاريخه.
ثم اتم الميلان اكبر صفقاته بانتقال النجم الصاعد ريفيرا من فريق اليساندريا باكثر من 200 الف دولار بعد رحيل النجم سيكافينو واضبح بعد ذلك ملك وسط الميلان واحد اعظم لاعبي كرة القدم ليس في الميلان فقط وانما في ايطاليا واروربا .. وقاد الميلان طوال 18 عاماً للعديد من البطولات والانجازات منها حصوله على لقب افضل لاعب في اوروبا عام 1968.
المدرب الكبير روكو :
شكل النجمان ريفيرا والتافيني إلى جانب القيصر مالديني وجيوفاني ترباتوني ودانوفا وسورماني قوة الميلان في فترة الستينات وابرز لاعبيه .. ومع بيرو روكو المدرب الكبير والاسم الذي رافق الميلان في اغلب مرحلة الستينات وبداية السبعينات متوجاً بالعديد من البطولات مع الميلان في تلك الفترة .. كان نجاح الميلان اكبر في المشاركات الخارجية فقد حقق اربع بطولات في هذه الفترة.
النجمان ريفيرا وتراباتوني:
بداية حضور الميلان في البطولة الاوروبية كان في موسم 1962/1963 على حساب بنفيكا البرتغالي في ملعب ويمبلي بقيادة مالديني الاب وبهدفي النجم التافيني .. محققا اول بطولة للميلان في دوري الابطال. وعاد الميلان للفوز بالبطولة مره اخرى في موسم 1968/1969 في ملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد على حساب اجاكس الهولندي باربعة اهداف لهدف كان منها ثلاثية للنجم براتي.
النجم براتي هداف الدوري 1967/1968:
اكمل البطولات الأوروبية بفوزه بكأس الكؤوس الاوروبية في موسم 1967م على حساب هامبورج الالماني بهدفي هامرين .. وتعتبر هذه فترة الميلان الذهبية الأولى على الساحة الأوروبية ولم يقتصر ذلك الحضور على ذلك بل أكمل الميلان سلسة البطولات بتحقيق الكاس القارية على حساب استيديانتس الارجنتيني عام 1969م.
محلياً الميلان فاز ببطولة الدوري مرتين في فترة الستينات اعوام 1962-1968 واستطاع ايضاً الفوز بكأس ايطاليا عام 1966م .. وتعتبر انجازات الميلان في البطولات المحلية اقل عن فترة الخمسينات رغم تواجد كل هؤلاء النجوم لكن الاهتمام كان اكبر في المشاركات الخارجية .. رغم ذلك ظل الفريق منافساً رئيسياً على البطولة المحلية اغلب فترة الستينات.
--------------------------------------------------------------------------------
الهدوء .. فالسقوط:
تعتبر فترة السبعينات فترة هادئة في تاريخ الميلان مقارنة بما قدمه في العشرين سنة الماضية .. رغم ان الميلان ظل منافساً على بطولة الدوري إلا أنه لم يستطع الفوز بها ومع رحيل بعض النجوم وتدعيم الفريق باسماء جديدة وبقاء اسماء اخرى كريفيرا وبراتي وفيللا وبيجون ومالدرا في الفريق .. كان أبرز ما حقق الميلان هو الفوز بالكأس المحلية لموسمين متتالين 1971-1972 وتوجها بالفوز بالفوز بالكأس الأووربية عام 1972 على حساب ليدز يونايتد.
اما في الدوري فلم تقنع جماهيره حصول الفريق على المركز الثاني لثلاث مواسم متتالية في بداية السبعينات وهي التي تعودت على الفوز بالبطولة رغم انه في موسم 1970 اضاع اللقب في الجولة الاخيرة ..
مع رحيل المدرب الشهير روكو تعاقب على الميلان اكثر من مدرب قبل أن تولى ابن النادي جيوفاني تراباتوني مسئولية تدريب الفريق بعد نهاية موسم 1975م في فترة تراجعت معها مستويات الفريق في السنوات التالية وتتأرجح نتائجه خاصة مع تقدم ريفيرا في السن وتراجع مستويات بعض اللاعبين.
عاد روكو لتدريب الفريق وقيادة للفوز بالكأس المحلية على حساب الغريم الانتر بنتيجة 2-0 في سان سيرو لكنه في الدوري لم يقدم معه الفريق شي جديد.
مدرب الميلان السودي ليدهولم:
تولى ليدهولم قيادة الفريق الذي كان مساعداً لروكو بعد اعتزاله .. وفي اول موسم له حقق الميلان المركز الرابع في الدوري الايطالي ومع قدوم لاعبين جدد مثل كابيلو وبروز الشاب الصاعد بقوة باريزي ومع تواجد ريفيرا وامريلدو استطاع الميلان في موسم 1978/1979 الفوز بلقب الدوري الايطالي بعد غياب اكثر عشر سنوات .. كانت هذه البطولة هي مسك الختام للاسطورة ريفيرا الذي ودع الملاعب في نهاية الموسم بعد ان حقق الميلان بطولة الدوري للمرة العاشرة وليبداء باريزي مشواره مع الميلان في هذه السنة.
بعد أن حقق الميلان الفوز بالدوري الإيطالي بعد غياب طويل عاد الأمل من جديد لمحبيه في أعاده حضوره القوي في الكالشيو لكن ما حدث في نهاية موسم 1979/1980 كان كارثه فقد قرر اتحاد الكرة الايطالي اسقاط الميلان ومعه نادي لازيو إلى الدرجة الثانية كعقوبة بعد فضيحة رشاوي ومراهنات سميت فضيحة توتو نيرو شملت بعض لاعبي من لازيو ورئيس ميلان كولومبو ومعه حارس المرمى البيرتوسي.
كان ما حصل صدمة لجميع ابناء النادي أن يسقط الفريق للدرجة الثانية ورغم أنه عاد بسرعة من أول موسم إلا أن المشاكل لازمت الميلان برحيل بعض النجوم وغياب الدعم وانعدم الاستقرار فتعثرت نتائج الفريق ليأتي في نهاية موسم 1981م في المركز الرابع عشر وليسقط إلى الدرجة الثانية مره اخرى في فترى تعتبر هي الاسواء في تاريخ الميلان .. زاد منها هروب رئيس النادي فارينا إلى جنوب افريقيا بعد مشاكل مادية وسرقة ما بقي في خزينة النادي من أموال.
--------------------------------------------------------------------------------
بيرلسكوني .. العصر الذهبي:
في نهاية عام 1985م وسط حالة الضياع والفراغ التي كان يعيشها الميلان تقدم احد محبي الفريق بعرض لشراء النادي .. هذا الشخص كان الملياردير الايطالي بيرلسكوني رجل اعمال معروف ومالك شبكة قنوات ايطالية مشهورة واحد عشاق فريق الميلان والذي كانت لديه الطموح الكبير لبناء الفريق من جديد ..وإعادة أمجاده الماضية التي استبشر معه ابناء النادي ليكون منقذاً ومخلصاً للفريق من حاله الانحدار التي يمر بها .. وفي شهر مارس من عام 1986م اتم بيرلسكوني شراء النادي ومعه بدأ في تحقيق أول اهدافه بتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب البارزين على الساحة .. كلاعب الوسط دونادوني من اتلانتا وانشلوتي من روما وغالي من فيورنتينا الذين شكلوا إلى جانب باريزي وتسوتي وفيرديس وكوستاكورتا ومسارو نواه فريق الميلان مع وجود مالديني الفتى الذي يعيش بداية مشواره مع الميلان.
مع الشكل الجديد الذي ظهر به الميلان توقع الكثيرون أن يكون للميلان ِكلمة في الدوري إلايطالي لكنه خرج في نهاية الموسم في المركز الخامس مخيباً للتوقعات رغم ان لاعبه فيريدس حقق لقب الهداف. لم يكتفي بيرلسكوني بهذه الاسماء بل كان يبحث عن ضم لاعبين جدد في اطار سعيه لدعم الفريق .. وفاجأ بيرلسكوني الجميع بالمبالغ الطائلة التي صرفها في تلك الفترة فوقع اختياره اولاً على الهداف الهولندي فان باستن وسط منافسة من فرق ريال مدريد وبرشلونة لكن اصرار بيرلسكوني جعل فان باستن يقدم للميلان لتكون بداية احد اعظم اللاعبين في تاريخ الميلان. لم يكتفي بيرلسكوني بذلك بل ضم إلى جانب فان باستن اسماً هولنديا اخر بارزاً حقق افضل لقب لاعب في اوروبا هو لاعب الوسط المهاجم رود جوليت قادما من فينورد الهولندي .. ولكي تكتمل عملية التغيير وبناء الفريق من جديد عين المدرب اريجو ساكي مكان المدرب ليدهولم الذي انهى مهمته الطويلة مع الميلان كلاعب ثم مدرب .. كانت النتائج التي حققها الميلان في تلك السنة اسرع مما كان منتظراً فقد حقق بطولة الدوري الإيطالي وسط فرحه عارمه بعوده الميلان من جديد لطريق البطولات ولتكون تلك البطولة مجرد البداية فقط في مشوار يعتبر هو عصر ميلان الذهبي على مدى تاريخه الذي نافس فيه على كل الجبهات محليا واروبيا وقارياً.
--------------------------------------------------------------------------------
بعد تتويجه ببطولة الدوري شارك الميلان في دوري الابطال الاوروبي ومره اخرى يدرك بيرلسكوني أنه قد احسن بناء فريق مرعب وقادر على تحقيق الامال فاستطاع الميلان الفوز بالبطولة الاوروبية للمره الثالثة في تاريخة على حساب ستيوا بوخارست الروماني الذي ذهب ضحيه رباعية الميلان في النهائي .. وكان الميلان قبلها قد سحق ريال مدريد في سان سيرو بخمسة اهداف دون مقابل.
ومن جديد يواصل الميلان سيطرته على البطولة الاوروبية ويعيد الانجاز وهذه المره على حساب بنفيكا البرتغالي بهدف ريكارد النجم الهولندي الذي لحق برفيقيه فان باستن وجوليت في الفريق ليشكل الثلاثي الذهبي المميز في تاريخ الميلان .. الفريق لم يكتفي بهذه البطولات بل ضم إليها كاس السوبر الاوروبي لمرتين متتالين كان ضحاياها برشلونة الاسباني وسامبدوريا الايطالي على التوالي .. ومعها الفوز بالكاس القارية على حساب ناشونال الكولمبي ثم اولمبيا الاورغواني.
حضور ميلان القوي في البطولات الخارجيه اثر على مشاركاته محلياً بعد فوزه بالدوري 87 ورغم أنه ظل منافساً قوياً في الدوري مع الانتر ونابولي بقيادة الاسطورة مارادونا ثم مع مجموعة فريق سامبدوريا المبدعه بقيادة فيالي ومانشيني الا انه لم يفز بالبطولة المحلية في السنوات الثلاث التالية. لكن الميلان عاد بقوة للساحة المحلية ليفرض عليها سيطرته طوال ثلاث سنوات منذ موسم 91 بقيادة المدرب كابيلو لاعب الميلان السابق الذي جاء خلفاً لساكي الذي فضل الابتعاد عن الفريق بسبب مشاكله مع عدد من اللاعبين ليتولى تدريب المنتخب الوطني الايطالي ..
في هذه الفترة ظهرت اسماء لامعه في الفريق مثل البرتيني وفياني والفرنسي ديساييه وزميله بابان والحارس روسي والهداف الصربي سافيسفتش الذي خلف النجم فان باستن في قيادة هجوم الفريق.
الميلان واصل حضوره القوي في بطولة اوروبا للاندية واستطاع اللعب في المباراة النهائية لثلاث سنوات متتالية محققاً الفوز بالبطولة في موسم 1993/1994 على حساب برشلونة الاسباني برباعية شهدتها ارجاء الملعب الاولمبي في اثينا ..
[img=https://2img.net/r/ihimizer/img129/8079/storia11xk7.jpg]في موسم 1994/1995 كانت مشاركة الميلان في الدوري الايطالي اقل مما كان ينتظر فقد جاء الفريق في المركز الرابع وفي نفس العام خسر النهائي الاوروبي امام اجاكس الهولندي.
الموسم التالي ومع تواجد جورج وياه والنجم باجيو وبوبان استطاع الميلان أن يعيد الفوز بالدوري وكانت تلك البطولة الأخيرة للمدرب كابيلو مع الميلان الذي قرر الرحيل إلى الدروي الاسباني مع ريال مدريد.
بعد ذلك مرت على الميلان فترة تعتبر هي اقل ما قدمه الميلان في مرحلة التسعينات فمع تولي المدرب اوسكار تاباريز تراجع الفريق في البطولة المحلية موسم 1996 ولم يستطع المدرب أن يقدم شيئا للفريق فاستبدل بالمدرب السابق ساكي الذي اكمل ما بقي من الموسم لكنه لم يستطع أن ينتشل الفريق من مرحله التراجع التي يمر بها محتلاً المركز الحادي عشر .. واصل الميلان تراجعه في الموسم التالي الذي عاد اليه كابيلو حيث جاء الميلان في المركز العاشر في الدوري الايطالي.
--------------------------------------------------------------------------------
في موسم 1998 تولى المدرب الايطالي زاكروني قيادة الميلان قادماً من اودنيزي ومعه الهداف الالماني بيرهوف هدافاً للدوري الايطالي في الموسم الفائت ليشكل مع وياه وليوناردو الاسماء التي اعادت اللقب المحلي للفريق من جديد في موسم شهد تنافساً قويا بين الميلان ولاتسيو.
الفترة التي تلت فوز الميلان بالدوري الايطالي ظلت فيها نتائج الفريق متأرجحه وكانت بعيده عن التتويج .. ورغبه في التجديد وسعيا لاعاده الحضور قدمت للفريق اسماء جديدة بارزه بداية من الحصول على الهداف الاوكراني شيفشينكو الذي ضمه الميلان بعد صراع قوي مع عدد من الاندية الاوروبية لكن بيرلسكوني اثبت من جديد أنه لا يتنازل عن من يريد ابداً.
ومع رحيل بيرهوف ووياه ضم الميلان الهداف الايطالي انزاجي قادماً من جوفنتس واستمرت فترة الانتدابات للفريق مع قدوم عملاق الدفاع نستا ثم النجم البرازيلي ريفالدو والاسمر الهولندي سيدورف وقبلهم البرتغالي روي كوستا صاحب الابداعات مع فريق فيرونتينا سابقاً.
اصبح الميلان يمتلك فريقاً قويا بقيادة المدرب انشلوتي الذي استلم التدريب منتصف موسم 2001 وذهبت الترشيحات من اغلب المتابعين إلى أن الميلان سيكو الابرز على الساحة الاوروبية. كانت بداية موسم 2002 شاهده على قدوم الميلان القوي الذي استمر في المنافسة على الجبهتين المحلية والاوروبية قبل أن تمر بالفريق في منتصف الدور الثاني من الدوري الايطالي فترة تراجع في نتائجه في وقت حرج من الدوري ليخرج الميلان من المنافسة المحلية .. لكنه بقي حاضراً بقوة في دوري الابطال الاوروبي الذي توج فيها بطلاً للمره السادسة في تاريخه على حساب المنافس العنيد جوفنتس في موسم اعاد المجد للكرة الايطالية اوروبيا .. وليعيد التاريخ نفسه من جديد وعلى الاراضي الانجليزية متوجأ الميلان بطلاً لاوروبا بقيادة الاسطورة باولو مالديني في الاولد ترافورد كما فعلها قبل اربعين عاماً مالديني الاب ومعه نجوم الميلان في ملعب ويمبلي .. ويكمل الميلان نجاحه في موسم 2002/2003 بالفوز بالكاس الإيطالية للمرة الخامسة في تاريخه على حساب فريق روما.
في عام 2003/2004 عاود الميلان لمعانقة البطولات وكانت البداية قوية بالفوز بالسوبر الاوروبي على حساب فريق بورتو البرتغالي بهدف وحيد من النجم شيفا .. وهنا كانت اهم انتدابات الميلان الجديدة بقدوم الموهبة البرازيلية القادمة النجم كاكا الذي اذهل الجميع بالمستويات التي قدمها مع الميلان في اول موسم له وسرعة تاقلمه مع الكرة الايطالية الصعبة. ورغم ان الميلان فقد لقبه الاوروبي بشكل مفاجيء الا ان ذلك عوضه بفوز كبير ومهم وهو الفوز بالدوري الايطالي للمرة السابعة عشرة في تاريخه بقيادة شيفا الهداف الخطير وكاكا المبدع بعد غياب دام اربع سنوات. ولن يكتفي الميلان بهذه البطولات بل الفريق مرشح للمزيد من الانجازات الكبيرة حتى تستمر مسيرة ميلان الحافلة بالانتصارات والانجازات طوال اكثر من قرن كامل يبقى فيها الميلان اسماً لامعاً في ايطاليا وأوروبا.